أنت تعلم أن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة لك ولزوجك (أو زوجتك). يبدو أن شريكك شخص صارم ، منعزل ، وممتعض في المرة الأخيرة التي تحدثتما فيها مع بعضكما البعض.
كما هو الحال دائمًا ، أنت تتوقع منهم أن يأتوا إليك ، ويتركوا المياه تعود إلى مجاريها ويصبحوا على طبيعتهم مع مرور الوقت. بدلاً من ذلك ، في يوم من الأيام ، ستعود إلى المنزل لتجد ملابسهم مفقودة من خزائنهم وقطعة من الورق على مائدة العشاء - التي هي إشعار طلاق.
ما هي أسباب الطلاق في الزواج؟
الخيانة الزوجية ، وقلة التواصل ، والمشاكل المالية ، وتجنب ممارسة الجنس وجلسات العلاقة الحميمة هي من بين الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الطلاق.
في دراسة قام بها معهد أوستن "Austin Institute" لدراسة الأسرة والثقافة باستخدام بيانات من 4000 (أربعة ألاف) من البالغين المطلقين ، بتحديد الأسباب الرئيسية للطلاق حول سبب الإنفصال في الولايات المتحدة لتشمل الخيانة الزوجية من قبل أي من الطرفين ؛ الشريك لا يستجيب للاحتياجات الزوجية ؛ عدم التوافق ؛ عدم نضج الشريك ؛ الإساءة العاطفية والمشاكل المالية.
لماذا ينفصل الأزواج؟
هناك بعض السمات في الشريك أو الظروف - أسباب الطلاق - والتي قد تجبر الأزواج على طلب الطلاق.
لم يعد بإمكانك التعامل مع شريك حياتك ، وربما يكون الطلاق هو الخيار الأفضل.
عندما يشعر الأزواج أنهم قدموا كل ما لديهم في علاقتهم ، يمكنهم في النهاية التوصل إلى استنتاج مفاده أن الوقت قد حان لإنهاء زواجهم.
هل تعتقد أن هذا السيناريو يمكن أن يحدث في حياتك؟
ليس من غير المألوف أن يبدأ الأزواج في القتال والتصنع حتى ينفصلوا يومًا ما إلى الأبد. لا تهمل مشاكل علاقتك. فأنت لا تعرف أبدًا ، يمكن أن تسير علاقتك نحو التجاريب الصعبة وتكون لديك الكثير من المشاكل أيضًا!
ما هي نسبة الزواج التي تنتهي بالطلاق؟
قد تبدو صورة النسبة المئوية للزيجات التي تنتهي بالطلاق منخفضة بشكل متوقع ، لكن الحقيقة هي أن ما يقرب من 40٪ من الزيجات تنتهي بالطلاق في الوطن العربي.
ليس هذا فقط ، وفقًا للإحصاءات ، عادة ما يطلق الأزواج في السنوات السبع الأولى من الزواج. إذن ، في أي سنة زواج يكون الطلاق أكثر شيوعًا؟
يقال أن الرضا الزوجي يزداد كلما اقترب الزوجان من الذكرى العاشرة.
إذا كنت تعتقد أنك تعرف سبب طلاق الأشخاص أو عدد الزيجات التي تنتهي بالطلاق ، فقد لا تكون مخطئًا ، ولكن هناك أسبابًا معينة تؤدي إلى الطلاق لم تكن لتخمنها أبدًا.
ما هي أهم 10 أسباب للطلاق؟
فيما يلي قائمة بالأسباب الشائعة للطلاق مع أسباب إحصاءات الطلاق. إذا حددت أيًا من هذه الأشياء في علاقتك ، فيجب أن تدرك إلى أين تتجه علاقتك مع شريكك.
سيساعدك هذا على فهم العوامل المرتبطة بزيادة مخاطر الطلاق واتخاذ الإجراءات اللازمة وتجنب المزيد من الضرر.
دعونا نلقي نظرة على الأسباب العشرة الأكثر شيوعًا للطلاق ونفهم ما إذا كان زواجك قابلاً للإنقاذ أم لا.
1. الخيانة الزوجية
عندما يخرج شخص ما عن العلاقة الزوجية لتلبية احتياجاته ، سواء كانت جسدية أو جنسية ، فقد يؤدي ذلك إلى القضاء على العلاقة. ومن الصعب جدًا استعادة الثقة بمجرد أن يشعر الشريك بالخيانة.
العلاقات خارج نطاق الزواج مسؤولة عن انهيار بنسبة 20-40٪ لمعظم الزيجات وتنتهي بالطلاق. هذا هو أحد أكثر أسباب الطلاق شيوعًا. والأسباب التي تجعل الناس يخونون ليست بسيطة وواضحة كما قد يقودنا غضبنا إلى الاعتقاد.
الغضب والاستياء من الأسباب الأساسية الشائعة للخيانة ، إلى جانب الاختلافات في الشهية الجنسية ونقص الحميمية العاطفية.
غالبًا ما تبدأ الخيانة الزوجية كصداقة تبدو بريئة ، كما تقول خبيرة الخيانة روث هيوستن: "تبدأ كعلاقة عاطفية لتصبح فيما بعد علاقة جسدية".
الخيانة الزوجية هي أحد الأسباب الأساسية للطلاق. وهو أيضًا أحد أسباب الطلاق القانوني ، إلى جانب العيش منفصلاً لأكثر من عام وتعريض شريكك للامبالاة القاسية (سواءً عقلية أو جسدية).
2. مشاكل متعلقة بالشؤون المالية
المال يجعل الناس مضحكين "Money makes people funny" ، أو هكذا يقول المثل ، وهذا صحيح.
إذا لم يكن الزوجان متفقان حول كيفية التعامل مع الشؤون المالية ، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل رهيبة في المستقبل.
لماذا يعتبر الطلاق شائعًا جدًا بسبب عدم التوافق المالي؟ وفقًا لإحصاءات الطلاق ، فإن سبب "القشة التي قصمت ظهر" للطلاق هو عدم التوافق في المجال المالي ويسبب ما يقرب من 41٪ من حالات الطلاق.
كل شيء من عادات الإنفاق المختلفة والأهداف المالية .. إلى كون أحد الزوجين يكسب أموالًا أكثر بكثير من الآخر ، مما يتسبب في صراع على السلطة يمكن أن يجهد الزواج ويصل به إلى نقطة الانهيار. أيضًا ، يمكن أن تؤدي الاختلافات في مقدار الأموال التي يجلبها كل شريك إلى الزواج إلى لعب دور ذو قوة ونفوذ بين الزوجين.
"المال يمس كل شيء حقًا، إنه يؤثر على حياة الناس" كما قال Emmet Burns ، المدير التسويقي للعلامة التجارية لشركة SunTrust. ومن الواضح أن المال والضغط يسيران جنبًا إلى جنب في حياة العديد من الأزواج.
يمكن تصنيف المشاكل المالية على أنها من أكبر أسباب الطلاق ، بعد الخيانة الزوجية ، التي تعد السبب الأول للطلاق.
3. قلة التواصل
التواصل أمر حاسم في الزواج وعدم القدرة على التواصل بشكل سريع يؤدي إلى الاستياء والإحباط لكلا الزوجين ، مما يؤثر على جميع جوانب الزواج.
من ناحية أخرى ، التواصل الجيد هو أساس الزواج القوي. عندما يتشارك شخصان في الحياة معًا ، يجب أن يكونوا قادرين على التحدث عما يحتاجون إليه وأن يكونوا قادرين على فهم ومحاولة تلبية احتياجات بعضهم البعض.
الصراخ في وجه زوجك / زوجتك ، عدم التحدث بشكل كافٍ طوال اليوم ، الإدلاء بتعليقات بغيضة للتعبير عن نفسك ، كلها طرق اتصال غير صحية يجب التخلي عنها في العلاقة الزواجية.
علاوة على ذلك ، عندما يتوقف الأزواج عن التحدث مع بعضهم البعض ، يمكن أن يشعروا بالعزلة والوحدة والتوقف عن الاهتمام ببعضهم البعض تمامًا. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار العلاقة بينهما.
يعد ضعف التواصل بينالزوجين أحد أكبر الأسباب التي تؤدي إلى 65٪ من حالات الطلاق.
قد يكون من الصعب ممارسة التواصل اليقظ والواع لتغيير أخطاء الزواج القديمة ، لكن الأمر يستحق الجهد المبذول لتحسين علاقتك وإنقاذها قبل فوات الآوان.
4. الجدل المستمر
من المشاحنات حول الأعمال المنزلية إلى الجدل حول الأطفال ؛ الجدل المستمر يقتل العديد من العلاقات الزوجية.
الأزواج الذين يبدو أنهم يستمرون في الخوض في نفس الجدل مرة أخرى غالبًا ما يفعلون ذلك لأنهم يشعرون أنه لا يتم سماعهم أو تقديرهم.
يجد الكثيرون صعوبة في رؤية وجهة نظر الشخص الآخر ، مما يؤدي إلى الكثير من الحجج دون التوصل إلى حل على الإطلاق. يمكن أن يكون هذا في النهاية سببًا للطلاق بين الأزواج بنسبة 57.7٪ من الزيجات.
5. زيادة الوزن
قد يبدو الأمر سطحيًا أو غير عادل ، لكن زيادة الوزن هي أحد الأسباب الأخرى الرئيسية للطلاق.
قد يبدو الأمر غريبًا !! .. لكن زيادة الوزن هي أيضًا أحد الأسباب الرئيسية للطلاق. في بعض الحالات ، يؤدي قدر كبير من زيادة الوزن إلى أن يصبح الزوج الآخر أقل انجذابًا جسديًا بينما بالنسبة للآخرين ، فإن زيادة الوزن تؤثر سلباً على احترامهم لذاتهم ، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل في العلاقة الحميمة ويمكن أن يصبح سببًا للطلاق في نهاية الأمر.
6. توقعات غير واقعية
من السهل أن تتزوج بتوقعات كبيرة وتتوقع أن يرتقي شريك حياتك والزواج إلى الصورة المسبقة التي تخيلتها عما ينبغي أن يكون عليه الأمر.
يمكن أن تضع هذه التوقعات ضغطًا كبيرًا على الشخص الآخر ، مما يجعلك تشعر بالإحباط وتهيئ زوجك / زوجتك للفشل. ويمكن أن يصبح وضع التوقع الخاطئ أحد أسباب الطلاق.
7. قلة العلاقات الحميمية
عدم الشعور بالارتباط بشريكك يمكن أن يفسد الزواج بسرعة لأنه يترك الأزواج يشعرون وكأنهم يعيشون مع شخص غريب أو أقرب إلى رفقاء السكن أكثر من الأزواج.
يمكن أن يكون هذا بسبب نقص الحميمية الجسدية أو العاطفية ولا يتعلق الأمر دائمًا بالجنس. إذا كنت تتعامل بشكل مستمر مع زوجك بتجاهل ، فاعلم أنه يمكن أن يصبح السبب للطلاق بمرور الوقت.
غالبًا ما يعاني الأزواج من دوافع جنسية مختلفة وشهوات جنسية مختلفة. يمكن أن يصيب هذا الزوجين حقًا أثناء محاولتهما تلبية احتياجاتهما. بالإضافة إلى ذلك ، في مراحل مختلفة من الحياة ، يمكن أن تتغير احتياجاتنا الجنسية ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالارتباك والرفض.
يعتبر تجاهل الاحتياجات الجنسية لشريكك السبب الأول للطلاق في الآونة الأخيرة.
جعل علاقتك حميمة وخاصة هي مسؤولية كلا الشريكين. مارس القليل من اللطف والتقدير واستمتع بالعلاقة الجسدية الحميمة قدر الإمكان لتهدئة علاقتك.
8. عدم المساواة
يأتي الافتقار إلى المساواة وراء السبب الأول للطلاق ، ونقص الحميمية ، في الآونة الأخيرة.
عندما يشعر أحد الشريكين أنه يتحمل المزيد من المسؤولية في الزواج ، يمكن أن يغير ذلك وجهة نظره تجاه الشخص الآخر ويؤدي إلى الاستياء.
غالبًا ما أصبح ازدياد الاستياء أحد أسباب الطلاق. نعم ، إنه سبب رئيسي للطلاق!.
يجب على كلا الزوجين التفاوض من خلال مجموعة التحديات الفريدة الخاصة بهما وإيجاد طريقتهما الخاصة للعيش معًا كشخصين متساويين يتمتعان بعلاقة محترمة ومتناغمة ومبهجة.
9. عدم الاستعداد للزواج
قام عدد كبير من الأزواج بنسبة 75.0٪ من جميع الأعمار بإلقاء اللوم على "عدم الاستعداد للحياة الزوجية" لأنه كان السبب في انتهاء علاقتهم الزوجية. معدلات الطلاق هي الأعلى بين الأزواج في العشرينات من العمر. ويعد عدم الاستعداد من أكثر أسباب الطلاق شيوعًا.
ما يقرب من نصف حالات الطلاق تحدث في السنوات العشر الأولى من الزواج ، خاصة بين الذكرى الرابعة والثامنة للزواج.
10. الإساءة الجسدية والعاطفية
الإساءة الجسدية أو العاطفية هي حقيقة محزنة لبعض الأزواج وتساهم في 23.5٪ من حالات الطلاق.
لا ينبع ذلك دائمًا من أن يكون المعتدي شخصًا "سيئًا" ؛ عادة ما يتم إلقاء اللوم على القضايا العاطفية العميقة. بغض النظر عن السبب ، لا ينبغي لأحد أن يتسامح مع الإساءة ، ويجب أن تخرج نفسك من هذه العلاقة بأمان لأن هذا أمر مهم.
هل هناك أسباب "وجيهة" للحصول على الطلاق؟
قد تسأل نفسك ، "هل يجب أن أطلق زوجتي أم ألتزم برباط الزوجية؟
حسنًا ، الإجابة تعتمد تمامًا على تجربتك في الزواج. كل علاقة فريدة من نوعها وعلى الزوجين أن يقررا كيف يريدان المضي قدمًا في العلاقة.
علاوة على ذلك ، إذا شعرت أن العلاقة لا تخدمك أي غرض وأنها تسبب لك المعاناة فقط ، فمن الجيد الابتعاد عن الزواج.
كيف يمكن أن ينقذ علاج الأزواج زواجك؟
إذا كنت تواجه واحدة أو أكثر من هذه المشكلات في زواجك ، فقد تواجه وقتًا عصيبًا جدًا في الوقت الحالي.
إليك الأخبار السارة، يمكن أن يساعد العلاج الزوجي "Couples therapy" حقًا في حل أي من هذه المشكلات أو جميعها. يأتي الأزواج عادةً للاستشارة بعد سبعة إلى أحد عشر عامًا من بدء المشاكل. هذا يمكن أن يجعل الأمر يبدو ميؤوسًا منه إلى حد كبير وأن الأمور ستتحسن على الإطلاق.
ومع ذلك ، إذا كان كلا الشريكين ملتزمين بجعل زواجهما أفضل ، فيمكن فعل الكثير لتحسين حياتهم معًا ومساعدتهم على إنقاذ زواجهم.
الحصول على مساعدة من معالجي الطلاق
يمكن لأي شخص يمر بمرحلة الطلاق أن يمر بمشاعر مختلفة من الذنب ، والغضب ، والوحدة ، وما إلى ذلك. في مثل هذه الأوقات ، قد يحتاج هذا الشخص إلى متخصص للمساعدة في فهم مشاكله ، وأيضًا حتى يتمكن من السير على طريق الشفاء من أثار الطلاق.
يساعد معالجو الطلاق "Divorce therapists" الأشخاص في التغلب على ضغوط الطلاق ويوجهونهم نحو حياة أكثر سلامًا. في بعض الحالات ، يساعدون أيضًا الأزواج في تحليل ما إذا كانوا متأكدين من الطلاق. ابحث عن المعالج المناسب بناءً على مشكلتك الأساسية.
الخلاصة
بعد وصولك إلى هنا ، إليك هذه النقاط الأساسية التي تلخص لك ما سبق والتي يجب تذكرها:
لا يوجد زواج سهل.
حتى الأزواج ذوي النوايا الحسنة لا يتمكنون في بعض الأحيان من التغلب على تحدياتهم وينتهي بهم الأمر في قاعات المحكمة. لهذا السبب من المهم معالجة المشاكل في علاقتك في وقت مبكر ، لا تدعها تصبح أحد أسباب الطلاق ، ولا تنتظر حتى تتجاوز حدود الإصلاح.
ابذل قصارى جهدك قبل أن تقرر أن الأمور خارجة عن إرادتك ، هناك العديد من أسباب الطلاق ، والأسباب التي ستراها بأنها قد حان وقت الاستسلام.
بهذه الطريقة ، يمكنك الشعور بالطمأنينة لمعرفة أنك جربت جميع البدائل قبل الخطوة الكبيرة. الطلاق من أسوأ الأمور التي يمكن أن تمر بها عاطفياً ، لكن في بعض الأحيان يكون ذلك حتمياً وإلى الأبد.
مارس اللطفمع شريكك ، واجعل العلاقة الحميمة أولوية لك في زواجك ، واذهب في الإجازات للإستمتاع والترفيه ، واطلب المشورة الزواجية (حتى عندما تكون الأمور على ما يرام) للحفاظ على صحة علاقتك وطول عمرها.
ليست هناك تعليقات